قائد من فتح أفرجت عنه إسرائيل مؤخرا يقول إن ثمة احتمالا لاندلاع انتفاضة أخطر من السابق

قائد من فتح أفرجت عنه إسرائيل مؤخرا يقول إن ثمة احتمالا لاندلاع انتفاضة أخطر من السابق

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد عن حسام خضر القائد في حركة فتح وعضو المجلس التشريعي السابق، والذي أفرج عنه مؤخراً من سجن إسرائيلي من بين 197 معتقلاً فلسطينيا أطلق سراحهم، قوله إن الوضع في الأراضي الفلسطينية حالياً أصعب من أي وقت مضى وأن ذلك يشكل خطراً على السلطة الفلسطينية، وأضاف أن هناك احتمالا لاندلاع انتفاضة جديدة قد تكون أخطر من المرات السابقة لأن الفلسطينيين سوف يستخدمون فيها الصواريخ.

وأضاف خضر أنه رغم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسيطر بشكل جيد على الوضع في رام الله ونابلس وجنين، إلا أن ثورة قد تبدأ خلال دقائق ضد السلطة الفلسطينية، فهو يجري محادثات سلام منذ سنتين دون تحقيق أية نتائج. كما أن جهاز الأمن الفلسطيني يعمل على إحلال الأمن في الأراضي الفلسطينية لحماية المواطنين الإسرائيليين غير أن إسرائيل لا تقدم شيئا في المقابل.

وقال خضر إنه حين يغادر عباس الساحة السياسية فلن يكون هناك أي سياسي آخر مثيل له، فهو يؤمن بالعملية السلمية وبالمفاوضات أكثر من أي شخص آخر في السلطة الفلسطينية. وسوف يكون لأي رئيس بعده خياران فقط: إما أن يستقيل أو أن يسمح بانتفاضة عسكرية، غير أن الانتفاضة القادمة لن تكون بالحجارة أو بالعمليات الانتحارية، بل ستكون بالصواريخ وربما الأسلحة الكيماوية.

وأضاف خضر أنه في ظل الظروف الحالية لا يستطيع الفلسطينيون الاختيار بين فتح وحماس، لكن من المحتمل أن تبرز حركة شبيهة بالقاعدة هنا، ولذلك فإن على الإسرائيليين أن يضغطوا على حكومتهم للعمل على تحقيق السلام.

وقال: "أنا أقول للإسرائيليين إنهم إذا ما ساروا على طريق السلام، فإننا سوف نسير معهم، لكن إذا ما أغلقوا تلك الطريق فإننا سوف نختار طرقا أخرى، وقد نتوقع هناك مفاجآت كثيرة".

وأضاف: "أنا أسعى فقط من أجل الأمن والاستقرار، لكن عليهم أن يدركوا أن الثوار الفلسطينيين الذي نبذوا طريق الحرب مع إسرائيل قد يعودون إليها كإرهابيين على طراز تنظيم القاعدة".